1. يُستخدم مصطلح “العربية اليهودية”1 بين الباحثين بشكل شائع اليوم لوصف كلا من النصوص العربية التاريخية التي كانت مكتوبة بالأحرف العبرية وكذلك اللهجات العربية التي كان يتحدّث بها اليهود في بعض المناطق في الشرق الأوسط.2 وقد أصبح هذا المصطلح شائع الاستخدام في المجالين الأكاديمي والعام.3 من خلال الاستخدام المنتشر لهذا المصطلح، فقد أضحى من المقبول افتراض أن اليهود الذين عاشوا في العالم الإسلامي كتبوا وتحدّثوا بلغة عربية مختلفة عن تلك التي استخدمها جيرانهم المسلمون والمسيحيون.4 يُطلق على هذا النوع من الكتابة اليوم “العربية اليهودية”. لكن ماذا يصف هذا المصطلح؟ ومتى بدأ استخدامه؟ أناقش في هذا المقال أصل المصطلح هذا وتأثيراته المنهجية العميقة على دراسة النصوص العربية المكتوبة بالحروف العبرية منذ مطلع القرن العشرين.

استخدام مصطلح “العربية اليهودية” الراهن ومجال دراسة “العربية المتوسطة”

2. انتشرت كتابة اللغة العربية بالحرف العبري في القرن التاسع بين اليهود الذين عاشوا في الأقاليم الاسلامية واستمرت هذه الممارسة حتى القرن العشرين بين بعض المجتمعات اليهودية في هذه المناطق.5 شاع استخدام مصطلح “العربية اليهودية” والذي يندرج تحت مصطلح “العربية المتوسطة” منذ ستينيات القرن المنصرم، عندما اقترح الباحث جوشوا بلاو هذا المصطلح الأخير للإشارة إلى فرع من اللغة العربية المكتوبة يحتوي على عوامل لغوية من اللغة الفصحى والعاميات الحديثة وعوامل لغوية مختلفة لا نجدها في الفصحى والعامية اليوم.6 افترض بلاو أنّ الدين عامل اجتماعي مهم – ربّما أهم العوامل – في إنتاج هذا النوع من اللغة العربية المكتوبة منذ تأسيس مجال دراسة العربية المتوسطة. وهكذا انقسمت دراسة العربية المتوسطة إلى ثلاثة محاور فرعية: “العربية اليهودية” و”العربية المتوسطة المسيحية” و”العربية المتوسطة المسلمة”. بالرغم من المناقشات النظرية بين الباحثين التي تركّز على “العربية المتوسطة” بصفة عامّة، فمن النادر أن تتضمّن الأبحاث التجريبية أدلّة مقارنة من كل فرع من فروع دراسة “العربية المتوسطة”.7

تعريفا “العربية اليهودية” الرئيسان

3. يختلف الباحثون في تعريف مصطلح “العربية اليهودية” إلّا أنه هناك تعريفان رئيسان متداولان بين الباحثين حالياً. اقترح جوشوا بلاو التعريف الأول في الستينيات واصطلح أنّ “العربية اليهودية” هي لغة النصوص العربية المكتوبة بالحرف العبري ويجب أن تتضمّن هذه النصوص عبارات وكلمات عبرية حتى ينظر إليها على أنها “عربية يهودية”.8 وفقا لبلاو، فإنه يتعّين على محتويات النصوص هذه أن ناقش قضايا يهودية أيضا، ويجب أن تُكتب هذه النصوص للجماهير اليهودية فقط حتى يمكن اعتبارها “عربية يهودية”. كذلك زعم بلاو أن هذه العوامل، ولا سيما استخدام الحروف العبرية وحضور الكلمات العبرية، تشير إلى أن “العربية اليهودية” كانت “تفرّعاً لغوياً اجتماعياً متميزاً”.9

4. يَستبعد التعريف الأول العديد من النصوص العربية المكتوبة بالأحرف العبرية التي لا تختلف محتوياتها عن مضامين النصوص العربية المكتوبة بالحروف العربية، مثلا النصوص الطبّية، والقصص الشعبية، والوثائق القانونية، والشعر.10 بناءً على ذلك، اقترح باحث آخر، جوفري خان، أنّ “العربية اليهودية” هي أيّ نص عربي مكتوب بالأحرف العبرية بغض النظر عن محتواه.11

5. يتعامل تعريف خان مع الإشكاليات التي تسبّب فيها تعريف بلاو من حيث استبعاد النصوص التي لا تتضمن عبارات وكلمات عبرية والنصوص التي لا تشير محتوياتها إلى الأمور اليهودية فحسب. على أنه لا يزال هذا التعريف الثاني يستثنى بعض النصوص التي كتبها بعض اليهود في الماضي، على سبيل المثال، النصوص العبرية المكتوبة بالحروف العربية من تأليف اليهود القرائين.12 بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نسأل هل يجب أن نعدّ نسخ القرآن المكتوبة بالحرف العبري التي نجدها في جنيزة القاهرة “عربية يهودية” على أساس استخدام الحروف العبرية؟

6. من الواضح أنها توجد مشكلة كبيرة في كلا التعريفين: يعتمد التعريفان على ضرورة وجود الأحرف العبرية في هذه النصوص بينما يَجْزِمان بوجود الاختلافات اللغوية – بدون دليل لغوي. على هذا النحو، فإن التمييز اللغوي المزعوم يقوم على استخدام الحروف العبرية وتطورات التهجئة.13

(Reproduced by kind permission of the Syndics of Cambridge University Library) صورة ١: يقرأ د. شاختار مخطوطات من جنيزة القاهرة في مكتبة كامبريدج القديمة في عام ١٨٩٨.

اليهود المصريون وجنيزة القاهرة

7. عرف بعض الباحثين الأوروبيين، ومنهم إدورد بوكوك (ت. ١٦٩١)، بوجود المخطوطات العربية المكتوبة بالحرف العبري منذ القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر.14 وأشار عدد من الباحثين الأوروبيين، مثل بوكوك وسليمان مونك ( ت. ١٨٦٧)، إلى نصوص عربية مكتوبة بالحروف العبرية في بحوثهم واشتروا هذا النوع من المخطوطات أثناء أسفارهم إلى مصر وبلاد الشام.15 زاد اهتمام الباحثين بالنصوص العربية المكتوبة بالأحرف العبرية خلال القرن التاسع عشر عندما أنشأ الباحثون الأوروبيون حقل الدارسات اليهودية، لكن لم ينتشر الاهتمام بهذه الدراسة حتى “اكتشاف” جنيزة القاهرة في نهاية القرن التاسع عشر. جنيزة (وجمعها “جنيزوت” باللغة العبرية) هي مستودع أو مخزن صغير كان يلحق بالكنيس أو يوضع في المقابر اليهودية حيث يُودِع البعض نصوصهم القديمة التي تحمل اسم الله أو المكتوبة بالأحرف العبرية بغض النظر عن لغتها. وكانت النصوص ومحتوياتها المقدسة محمية من التدنيس بفضل هذه الممارسة.

8. جلّ ما نعرف عن “العربية اليهودية” يأتينا من جنيزة القاهرة ومن المخطوطات والوثائق المتاحة فيها. كان – وما زال – من المعتاد بين المجتمعات اليهودية إيداع النصوص المقدسة والقديمة والتالفة بالـ “جنيزة”. نحن نعرف نفس الممارسة – تحت أسماء مختلفة – بين المسلمين والمسيحيين في هذه المناطق أيضا، مثلا المخطوطات التي وُجدت في قبة الخزنة بالمسجد الأموي في دمشق في نهاية القرن التاسع عشر.16 تُفرّغ وتدفن بعض المجتمعات اليهودية محتويات الجنيزوت في الأرض من وقت لآخر، إلا أن بعض المجتمعات اليهودية لم تُفرّغ المستودعات من نصوصها وتدفنها وكان هذا الحال بين اليهود الذين وضعوا نصوصهم القديمة في جنيزة كنيس ابن عزرا في الفسطاط (القاهرة القديمة).17

9. تضمّنت هذه الجنيزة في الفسطاط أكثر من ثلاثمائة ألف مخطوط ويقدّر الباحثون أنّ حوالي سبعين في المائة من هذه المخطوطات والمقصوصات الصغيرة تحتوي على نصوص عربية مكتوبة بالحروف العبرية، وبالتالي تمثّل أكبر كمية من هذه المصادر من النصوص العربية المكتوبة بالحرف العبري أو “العربية اليهودية” الموجودة في العالم. تتوزّع محتويات جنيزة القاهرة على مكتبات عدّة في أوروبا وفي أمريكا الشمالية اليوم، وعلى هذا النحو، تتم دراسة المخطوطات هذه بين الباحثين الأوروبيين والأمريكيين والإسرائيليين، خاصةً فيما يتعلق بمخطوطات “العربية اليهودية”.

ظهور مصطلح “العربية اليهودية” بين الباحثين الأوروبيين

10.. قد أشار بوكوك، ومن بعده مونك، إلى الكتابة التي وجدوها في مخطوطاتهم بأنها “اللغة العربية بالحروف العبرية”.18 استخدم الباحثون اللاحقون، ومنهم هارتويج هيرشفيلد وموريتز ستاينشنايدر، هذا المصطلح أيضا في أواخر عام ١٨٩٣.19 لكن بعد أقل من عشر سنوات، ستاينشنايدر بدأ يستخدم مصطلحاً آخرا بأعماله: “العربية اليهودية”.20 إلى ماذا يُعزى هذا التغيير؟ ربما يشير ظهور المصطلح الجديد إلى “اكتشاف” جنيزة القاهرة أو قد يمكن أن نعزوه إلى زيادة الاهتمام بالمحكية العربية والاختلافات اللغوية والصوتية بين اللهجات العربية المتفاوتة آنذاك؛ ركّز بعض الباحثين الأوروبيين على محكية اليهود الناطقين بالعربية خاصةً وقد بدأ بعضهم الإشارة إلى محكية اليهود (الذين تحدثوا باللغة العربية) بنفس المصطلح.21

11.. طبّق الباحثون هذا المصطلح على المزيد والمزيد من لغة هذه النصوص وكذلك على الأدب،22 وانتشر هذا المصطلح من حيث لغة الكتابة بشكل سريع بعد نشر بلاو كتابه المشهور تحت عنوان “ظهور العربية اليهودية وخلفيتها اللغوية: دراسة أصول العربية المتوسّطة” في عام ١٩٦٥. أدى الاستخدام السائد لهذا المصطلح إلى انفصال دراسة النصوص العربية المكتوبة بالحرف العبري عن دراسة اللغة العربية التاريخية بشكل عام. من المقبول اليوم في الأوساط الأكاديمية أنّ دراسة “العربية اليهودية” مجال بحث منفصل عن دراسة اللغة العربية التاريخية. ويقترح العديد من الباحثين في هذا المجال المنفصل أنها لغة مختلفة عن اللغة العربية أو على الأقل فرع مختلف من اللغة العربية.23 بالتالي فإن نصوص “العربية اليهودية” تُدرس وتُبحث وتُحقّق بأقسام الدراسات اليهودية في الجامعات الأوروبية والأمريكية والإسرائيلية بدلاً من أقسام اللغة العربية. لقد حثّ هذا الانفصال الباحثين على تحليلها في إطار “اللغات اليهودية” أحيانا، بدلا عن إطار اللغة العربية.24

هل هذا المصطلح مناسب؟

12. لم يتفق العلماء الأوروبيون على استخدام هذا المصطلح وافتراضاته اللغوية. على سبيل المثال، أعلن إسرائيل فريدلاندر في مقدمته لأعمال بن ميمون الأدبية في عام ١٩٠٩: “إنّ الافتراض أنّ هناك لهجة يهودية مميّزة […] غير صحيحة تماماً.”25

صورة ٢: صفحة عنوان “كتاب راعوث” “بالعربي” (انطبع في تونس في عام ١٩٠٣\١٩٠٤).

13. وبالنسبة لكتابات اليهود الذين عاشوا في الجزائر في بداية القرن العشرين، صرّح مرسيل كوهين في عام ١٩١٢ بأن: “إن الواقع المتمثل في أن لغتهم المكتوبة تُدَوَّن بالحرف العبري يوحي لليهود الجزائريين أنفسهم بأن لغتهم تنويعة مختلفة من اللغة [العربية]، ولكن عبارة “العربية اليهودية” لا يستخدمها إلا الباحثون الأوروبيون الذين ليسوا على دراية بالموضوع، أو اليهود المُطَّلِعون على الأعمال الأوروبية المشتملة على مصطلحات مثل “الألمانية اليهودية” و“الأسبانية اليهودية“. المصطلح الفرنسي الذي هو في الحقيقة مصطلح يهودي جزائري هو “العبري-العربي“، وهو غير ملائم على الإطلاق. يشير اليهود إلى محكيتهم فقط باستخدام مصطلح ” اللغة العربية”، في مقابل “الفرنسية” أو “العبرية” على سبيل المثال، ومن المهم الانتباه إلى هذه الفكرة المحورية: أن المحكية الموصوفة في هذا الكتاب هي ببساطة اللغة العربية الخاصة بيهود الجزائر.” 26

14. أكدّت إلّى شوحات، في مقال حديث لها، على هذه الشكوك حول استخدام مصطلح “العربية اليهودية” عندما لاحظت أن اليهود الذين كتبوا هذه النصوص لم يستخدموا هذا المصطلح بأنفسهم، بل أطلقوا عليه “العربية بالأحرف العبرية” أو ببساطة “بالعربي” (“באלערבי”) خلال القرن العشرين.

15. على الرغم من المعارضة للمصطلح، فقد أصبح مقبولًا ومنتشراً، ولكنّه ليس محايداً؛ فهو يعطي انطباعاً بأن “العربية اليهودية” كيان أو نوع لغوي منفصل عن اللغة العربية بشكل كامل، بينما في الحقيقة لا نعرف ما إذا كانت نوعاً لغوياً مختلفاً حتى الآن. إلى أن نجري بحثاً كمّياً شاملاً عن العوامل اللغوية وتوزيعها النسبي في هذه النصوص وعن النصوص العربية المتوسطة من المصادر الإسلامية والمسيحية واليهودية كلها في آن واحد، ربما لا ينبغي علينا كباحثين أن نستخدم هذا المصطلح. كذلك يجب أن نحترم اليهود الذين كتبوا هذه النصوص وأن نلتزم باستخدام العبارة التي تبنّوها بأنفسهم، وهي “العربية المكتوبة بالأحرف العبرية” أو ببساطة “العربي”. بالإضافة إلى ذلك، إذا احترمنا اختيار اليهود الذين تحدثوا باللغة العربية واستخدمنا هذه العبارة بدلاً من مصطلح “العربية اليهودية”، فسنحل المشاكل العالقة التي قدمّها التعريفان اللذان اقترحهما بلاو وخان.

اعترافات: أُلهم هذا المقال من المحاضرة التي ألقتها الأستاذة الدكتورة مارينا روستو في ٢١ فبراير عام ٢٠٢٣ والمناقشة التي تلتها بيننا. أتقدّم بمزيد الشكر الأستاذة روستو على هذا المحاضرة. كما أشكر منى عزام والدكتورة ڤيڤيان زكي والأستاذ الدكتور محمد أحمد الذين قرأوا النسخة الأولى من هذا المقال وقدّموا تعليقات مفيدة جدا عليه.

Magdalen Connolly is a Humboldt Postdoctoral Research Fellow at Ludwig-Maximillians-Universität München, where she researches pre-modern ‘non-standard’ Arabic written language. She focuses on diachronic variation in the orthography, morphology, and syntax of ‘Middle Arabic’, the styles and registers associated with this type of written language, and the extent to which these were (unofficially) standardised. Prior to this, Magdalen was a Leverhulme Early Career Fellow at the University of Cambridge’s Faculty of Asian and Middle Eastern Studies and a part-time Research Associate at the Genizah Research Unit at Cambridge University Library. She earned her PhD in Middle Eastern Studies (2018) from Emmanuel College, Cambridge. Previously, she completed a BA in Arabic & Theology (2013) at the University of Exeter and an MPhil in Hebrew Studies (2014) at the University of Cambridge.

Suggested Citation: Magdalen Connolly, “أصل مصطلح ‘العربية اليهودية’: هل يجب أن نستمر في استخدام هذا المصطلح اليوم؟ [The Origin of the Term ‘Judaeo-Arabic’: Should We Still Use It Today?]”, Munich Research Centre for Jewish-Arabic Cultures Blog, 8 December 2023, URL: https://www.jewisharabiccultures.fak12.uni-muenchen.de/the-origin-of-the-term-judaeo-arabic/.

الحواشي

    ↑1 نستخدم الاسم اللاتيني، “Judaeo/Judeo-Arabic”، وأحيانً “Jewish-Arabic” ولكن كلا المصطلحين يخلقان انطباعًا بأن اللغة نفسها هي يهودية وبالتالي فهي مميزة على أساس الانتماء الديني.
    ↑2 أركّز على النصوص العربية المكتوبة بالحروف العبرية في هذا المقال فقط. للاطلاع على آخر المناقشات حول العربية المنطوقة، انظر: Germanos and Miller, ‘Is Religious Affiliation a Key Factor of Language Variation in Arabic-Speaking Countries?’.
    ↑3 علي سبيل المثال، يراجع هذا الموقع: https://www.jewishlanguages.org/judeo-arabic.
    ↑4 تقتصر هذه التعليقات في هذا المقال على النصوص العربية المكتوبة بالأحرف العبرية التي كتبها اليهود المصريون.
    ↑5 Khan, ‘Judaeo-Arabic’.
    ↑6 هذا المصطلح معضل لأن معناه غير دقيق، فقد استخدمه الباحثون في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي للإشارة إلى فترة زمنية محدّدة – وكانت هذه الفترة بعد الفتح الإسلامي وحتى القرن التاسع عشر – ومع ذلك، بعد اكتشاف مخطوطات مكتوبة بالعربية المتوسطة من مصادر متنوعة أُرّخت قبل فتوحات العرب، كان من الضروري تغيير معنى هذا المصطلح. ويُستخدم اليوم لوصف ظاهرة اجتماعية لغوية. من الجدير بالذكر أنه كان يستخدم مصطلح “العربية المتوسطة” قبل ستينيات القرن الماضي من قبل الباحثين الأوروبيين مثل فلايشير وفوك.
    ↑7 Connolly, ‘Questioning the Primacy of Religion in Middle Arabic Studies: The Case of Fuʿul Verbs’.
    ↑8 Blau, The Emergence and Linguistic Background of Judaeo-Arabic.
    ↑9 Blau, ‘Classical Arabic, Middle Arabic, Middle Arabic Literary Standard, Neo-Arabic, Judaeo-Arabic and Related Terms’, 40.
    ↑10 راجع أبحاث محمد أحمد حول الشعر العربي الموجود في وثائق الجنيزة.
    ↑11 Khan, ‘Judaeo-Arabic’; Khan, ‘Judeo-Arabic’.
    ↑12 القرائين طائفة يهودية تؤمن بالتوراة فقط ولا تؤمن بالتلمود ولا بالمدراش. ظُهر هذا التيار اليهودي في بغداد بين القرن السابع والقرن التاسع الميلادي. يشهر القرائين الذين عاشوا في القاهرة إثناء العصر الوسطى بنُسَخ التوراة التي كتبوها باللغة العبرية المكتوبة بالحروف العربية.
    ↑13 Connolly, ‘Revisiting the Question of Ğīm from the Perspective of Judaeo-Arabic’; Connolly, ‘Questioning the Primacy of Religion in Middle Arabic Studies: The Case of Fuʿul Verbs’.
    ↑14 Pococke, Theological works of Dr. Pocock, containing his Porta Mosis, and English commentaries on Hosea, Joel, Micah, and Malachi, to which is prefixed an account of his life and writings, never before printed; with the addition of a new general index to the commentaries.
    ↑15 Munk, Notice sur Rabbi Saadia Gaon et sa version arabe d’Isaie: et sur une version persane manuscrite de la Bibliothèque Royale; suivie d’un Extrait du livre Dalalat al’Hayirin, en arabe et en français, sur les métaphores, employées par Isaïe et par quelques autres prophètes.
    ↑16 D’Ottone, Hirschler, and Vollandt, The Damascus Fragments.
    ↑17 لمعرفة المزيد عن جنيزة القاهرة، راجع: Hoffman and Cole, Sacred Trash.
    ↑18 أشار مونك إلى الكتابة العربية بالحروف العبرية باسم “العربية الربانية” أحيانا أيضا.
    ↑19 على سبيل المثال، كتب هيرشفيلد: “الأدب العربي اليهودي الواسع، معظمه المكتوب بالحروف العبرية…” (Arabic Chrestomathy in Hebrew Characters, v.) وفي الوقت نفسه، أشار شتاينشنايدر إلى هذا النوع من الكتابة في ديباجة مقالته التي نُشرت عام ١٨٩٣ بالكتابات العربية “المكتوبة بالحروف العبرية” (Steinschneider, ‘Schriften Der Araber in Hebräischen Handschriften, Ein Beitrag Zur Arabischen Bibliographie’, 23).
    ↑20 Steinschneider, Die Arabische Literatur Der Juden : Ein Beitrag Zur Literaturgeschichte Der Araber, Grossenteils Aus Handschriftlichen Quellen.
    ↑21 Brunot, ‘État Actuel Des Études de Dialectologie Arabe Au Maroc’; Brunot, ‘Notes sur le parler arabe des Juifs de Fès’.
    ↑22 Baneth, ‘The Nunation (Tanwīn) in Judaeo-Arabic Texts and its Development into a Separate Particle’.
    ↑23 Blau, The Emergence and Linguistic Background of Judaeo-Arabic; Hary, Multiglossia in Judeo-Arabic; Hary, Translating Religion; Ørum, ʾUṣṣit Il-Gumguma or ‘The Story of the Skull’: With Parallel Versions, Translation and Linguistic Analysis of Three 19th-Century Judaeo-Arabic Manuscripts from Egypt. Supplemented with Arabic Transliteration.
    ↑24 Hary, Translating Religion; Hary and Wein, ‘Religiolinguistics’.
    ↑25 Friedlaender, Selections from the Arabic Writings of Maimonides, xv.
    ↑26 Cohen, Le parler arabe des Juifs d’Alger, 15.
    ↑27 Shohat, ‘The Invention of Judeo-Arabic’.

قائمة مراجع

Blau, Joshua. ‘Classical Arabic, Middle Arabic, Middle Arabic Literary Standard, Neo-Arabic, Judaeo-Arabic and Related Terms’. In Joshua Finkel Festschrift: In Honor of Dr. Joshua Finkel, edited by Sidney B. Hoenig and Leon D. Stitskin, 37–40. New York: New York University Press, 1974.

———. The Emergence and Linguistic Background of Judaeo-Arabic: A Study of the Origins of Middle Arabic. Second Edition. Jerusalem: Ben-Zvi Institute, 1981.

Brunot, Louis. ‘État Actuel Des Études de Dialectologie Arabe Au Maroc’. Bulletin de l’Institut Des Hautes Études Marocaines 1 (1920): 92–106.

———. ‘Notes sur le parler arabe des Juifs de Fès’. Hespéris 22, no. 1 (1936): 1–32.

Cohen, Marcel. Le parler arabe des Juifs d’Alger. Paris: H. Champion, 1912.

Connolly, Magdalen M. ‘Questioning the Primacy of Religion in Middle Arabic Studies: The Case of Fuʿul Verbs’. Zeitschrift Für Arabische Linguistik 77, no. 1 (2023): 5–35.

———. ‘Revisiting the Question of Ğīm from the Perspective of Judaeo-Arabic’. Journal of Semitic Studies 64, no. 1 (2019): 155–83. https://doi.org/10.1093/jss/fgy033.

D’Ottone, Arianna, Konrad Hirschler, and Ronny Vollandt, eds. The Damascus Fragments: Towards a History of the Qubbat al-Khazna Corpus of Manuscripts and Documents. Baden-Baden: Ergon Verlag in Kommission, 2020.

Friedlaender, Israel. Selections from the Arabic Writings of Maimonides. Leiden: Brill, 1909.

Germanos, Marie-Aimée, and Catherine Miller. ‘Is Religious Affiliation a Key Factor of Language Variation in Arabic-Speaking Countries?’ Language & Communication 42 (2015): 86–98. https://doi.org/10.1016/j.langcom.2014.12.001.

Halkin, Abraham S. ‘Judeo-Arabic Literature’. In The Jews: Their History, Culture, and Religion, edited by Louis Finkelstein, II:784–816. New York: Harper & Brothers Publishers, 1949.

———. ‘Judeo-Arabic Literature’. In Encyclopaedia Judaica, edited by Cecil Roth, X:410–23. Jerusalem: The Macmillan Company, 1971.

Hary, Benjamin H. Multiglossia in Judeo-Arabic: With an Edition, Translation and Grammatical Study of the Cairene Purim Scroll. Leiden; New York: Brill, 1992.

———. Translating Religion: Linguistic Analysis of Judeo-Arabic Sacred Texts from Egypt. Leiden: Brill, 2009.

Hary, Benjamin H., and Martin J. Wein. ‘Religiolinguistics: On Jewish-, Christian- and Muslim-Defined Languages’. International Journal of the Sociology of Language 2013, no. 220 (2013): 85–108. https://doi.org/10.1515/ijsl-2013-0015.

Hirschfeld, Hartwig. Arabic Chrestomathy in Hebrew Characters: With a Glossary. London: Kegan Paul, Trench, Trübner & Co. Ltd., 1892.

Hoffman, Adina, and Peter Cole. Sacred Trash: The Lost and Found World of the Cairo Geniza. Jewish Encounters. New York: Nextbook : Schocken, Schocken Books, 2011.

Khan, Geoffrey. ‘Judaeo-Arabic’. Leiden; Boston: Brill, 2007. https://doi.org/10.1163/1570-6699_eall_EALL_COM_vol2_0067.

———. ‘Judeo-Arabic’. In Handbook of Jewish Languages, edited by Lily Kahn and Aaron D. Rubin, Revised Edition., 22–63. Leiden; Boston: Brill, 2016. https://doi.org/10.1163/9789004359543.

Marçais, William. Le dialecte arabe parlé à Tlemcen: grammaire, textes et glossaire. Paris: Leroux, 1902.

Munk, Salomon. Notice sur Rabbi Saadia Gaon et sa version arabe d’Isaie : et sur une version persane manuscrite de la Bibliothèque Royale; suivie d’un Extrait du livre Dalalat al’Hayirin, en arabe et en français, sur les métaphores, employées par Isaïe et par quelques autres prophètes. Paris: Cosson, 1838. https://archive.org/details/noticesurrabbisa00munk/page/n1/mode/2up.

Ørum, Olav G. ʾUṣṣit Il-Gumguma or ‘The Story of the Skull’: With Parallel Versions, Translation and Linguistic Analysis of Three 19th-Century Judaeo-Arabic Manuscripts from Egypt. Supplemented with Arabic Transliteration. Leiden; Boston: Brill, 2017. https://doi.org/10.1163/9789004345638.

Pococke, Edward. Theological works of Dr. Pocock, containing his Porta Mosis, and English commentaries on Hosea, Joel, Micah, and Malachi, to which is prefixed an account of his life and writings, never before printed; with the addition of a new general index to the commentaries. Edited by Leonard Twells. Vol. I. London: Printed for the Editor and sold by R. Gosling, 1740. https://archive.org/details/theologicalworks01pocouoft/page/n5/mode/2up.

Shohat, Ella. ‘The Invention of Judeo-Arabic: Nation, Partition and the Linguistic Imaginary’. Interventions 19, no. 2 (2017): 153–200. https://doi.org/10.1080/1369801X.2016.1218785.

Steinschneider, Moritz. Die Arabische Literatur Der Juden: Ein Beitrag Zur Literaturgeschichte Der Araber, Grossenteils Aus Handschriftlichen Quellen. Frankfurt: J. Kauffmann, 1902. https://archive.org/details/diearabischelit00steigoog/page/n7/mode/2up.

———. ‘Schriften Der Araber in Hebräischen Handschriften, Ein Beitrag Zur Arabischen Bibliographie’. Zeitschrift Der Deutschen Morgenländischen Gesellschaft 47, no. 3 (1893): 335–84.

Vajda, Georges. ‘Judaeo-Arabic Literature’. Leiden: Brill, 2012. https://doi.org/10.1163/1573-3912_islam_COM_0399.

———. ‘Judaeo-Arabica’. Revue Des Études Juives 99, no. 195–196 (1935): 68–91.